بلهجته المصرية الدارجة، كتب الشاعر المصري احمد عبدالحكم دياب هذه القصيدة التي تعبر عن محاولات بعض القوى سرقة ثورة شعب مصر العربي الأصيل التي أسقطت الفرعون الجاسوس.
امسك حرامي
أحمد عبدالحكم دياب
ممكن تسرق خدمة وهدمة
ممكن تسرق حتى الجزمة
وممكن برضه تسرق خزنة
ممكن خطف رغيف أو عظمة
ممكن تسرق عرقي وقوتي
ممكن تسرق أملي وصوتي
ممكن تتعايق بسكوتي
ممكن تبقى حتى حانوتي
تسرق موتي
لكن لو ندخل فى محاورة
فيها مداورة وفيها مناورة
قول لى أزاي راح تسرق ثورة
تسرق شعب وأمله فى بكرة
تسرق كل معاني الذكرى
قول لي أزاي تسرق إحساسي
تسرق شعري ونبض حماسي
تسرق أفكاري من راسي
ممكن تسرق قطني وقمحي
ممكن تسرق فاسي ورمحي
بس أزاي ها تداري ملامحي
قول لى أزاي
أه يا حرامي
عاوز تسرق حتى غرامي
تسرق تكويني وعلامي
أه يا بجاحتك
أه يا جبايرك
شفت حرامي بيسرق دمعة
شفت حرامي بيسرق شمعة
شفت حرامي بيسرق جمعة
يسرق صوت ملايين في مظاهرة
فيه نشال راح يسرق نسمه
فيه محتال راح يخنق بسمة
أول أمس انا شفت حرامي أمره عجيب
حاول يسرق فرحة شعب بدون تعذيب
شفت ديابة
وشفت عصابة
سرقوا ميدان من وسط صحابه
ونشروا عليه جلاليب وخطابة
ودانة مدفع أو دبابة
وجابوا حجج تسجيل عقاري
وقالوا ميدانا ومش ها نسيبه
شغل تقيل تخطيط ورتابة
شغل جماعة الانكشارية
أو حزمة مماليك نصابة
لا يعرفوا فكر ولا كتابة
نسيوا تاريخنا ونسيوا حسابه
دول حرامية
كل فلوسهم م الخليجية
أو دولارات م الأمركانية
مدوا أيديهم شحتوا ولموا
صبحوا عجينه وعينهم غموا
ونسيوا الشعب بفرحه وهمه
دورهم يبيعونا لأعدائنا
ويدوروا ع اللى يفرقنا
ويبعزقنا
دول حرامية
بكره نجيبهم
ونأدبهم
ونعرفهم معنى الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق