بمناسبة موجة الصعود اللافت للتيارات السياسية الإسلامية في عدد من الأقطار العربية، واعتراضات البعض، وخاصة في مصر، على ذلك الصعود..
مرة واحد اسلامي دخل الانتخابات..
نجح ،
قالوا : بسبب الشعارات الدينية.
سقط ،
سقط ،
قالوا : خايب ودخلها ليه أساساً .
قاطع الانتخابات ،
قاطع الانتخابات ،
قالوا : شفتم السلبية وبيتكلم عن الايجابية والمشاركة ؟!!
دخل بأغلبية ،
قالوا : عشان يكوش على المقاعد وتبقى دولة دينية.
دخل بثلث المقاعد ،
قالوا : عشان حق الفيتو ويعترضلنا في كل حاجة.
دخل بأقلية ،
قالوا : شفتم .. ده حجمهم الحقيقى.
ساب لهم البلد ومشى ,
قالوا : سابولنا البلد خربانة وطفشوا.
ساب الأرض وراح المريخ ,
قالوا : شفتم ... حايعمل غزو عربي وينشر الوهابية .
رجع تاني يزورهم ,
قالوا : عاوز يمسك الحكم .
رفع عليهم قضية سبّ،
قالوا : بيسئ استخدام الحق العام وضد حرية التعبير واحنا كنا بنهزر
فقد اعصابه وشتمهم،
قالوا: شفت السفالةه
سابهم وراح اعتكف،
قالوا: شفت الدروشة
قام راح شغله،
قالوا: طمعان فى الدنيا
نزل التحرير،
قالوا: ركب الثورة
ساب لهم التحرير،
قالوا: خان الثورة
ربى دقنه،
قالوا: متمسك بالمظهر مش الجوهر
حلق دقنه،
قالوا: منافق
زهق ورمى نفسه في النيل،
قالوا: كافر وانتحر...
هناك تعليقان (2):
بالضبط تعكس الواقع ..
لا اعلم كيف تصنف هذه ( المقالة )؟ الا انه من السهل جدا على اي انسان ان يتلاعب بالكلمات ويرتبها ضد اي تيار ديني او جهة سياسية وخصوصا ان الكلمات ليست ملكا لاحد. الشئ الوحيد والواضح لدى الجميع هو ان الكل غير راض عن الكل.
إرسال تعليق