تقول المصادر الصحية بحكومة كابول بأنه وفقا لتقارير عدد من المراكز الصحية التي قامت بفحص عينات من دم المراجعين إليها لتشخيص بعض الأمراض، اكتشفت 3000 حالة مصابة بفايروس "أيدز" المهلك، وتقول المصادر بأنها اكتشفت هذه الإحصائية عن طريق الصدفة، أي انه إذا تم تقصي الأشخاص المصابين بهذا الفايروس بشكل جدي وشامل، فيمكن أن يبلغ عدد المصابين بالأيدز أضعاف ما ذكر أعلاه!!
وقبل فترة نشرت صحيفة "نيويورك تاميز" الأميركية تقريراً حول فيروس الأيدز (H .I .V) في أفغانستان قالت فيه: قبل 10 أعوام لم يسمع أحد عن الأيدز في أفغانستان قط، لكن الآن إلى جانب مصائب الحرب الأخرى فإن فايروس "أيدز" أنشب مخالبه في أفغانستان ويبدو أن الآفاً من الأفغان مصابون بهذا المرض المهلك!
....
هدية ثمينة وقيّمة بحق، وقد تلقينا في العراق هدايا مماثلة من الأميركيين أيضاً، فالمحتل واحد وهو يوزع هداياه على الجميع...
مبروك.
هناك تعليق واحد:
العراق يجسد تجربة افغانستان في الدمار فما حدث ويحدث في افغانستان حدث ويحدث في العراق مع بعض الاختلاف , اكيد العدد اكبر وماخفي اعظم.
والان العراق بحالة اتعس من افغانستان اذا اخذنا بعين الاعتبار الموارد الطبيعية والثقافة العامة , اغلب المناطق التي كانت تقاوم وتعرضت للقصف يعاني ابناء هذه المناطق من حالات تشوه في المواليد الجدد منذ سنين والفلوجة اكثر من تضررت والتقارير الدولية هي التي تثبت وليس نحن , ايضا انتشار المخدرات في العراق بشكل ملحوظ بعد ان كان العراق من الدول التي لاتعرف ماهي المخدرات , واما العقاقير الطبية والادوية الفاسدة فحدث ولاحرج فالكثير من الادوية تدخل فاسدة ثم يغيرون تاريخ الصلاحية وايضا انتشرت قبل فترة شائعة عن وجود مرض الايدز في (ابر) فرنسية لكن وزارة الصحة نفت الخبر ووزارة الصحة لامصداقية لها فمن يسيطر عليها عصابات مقتدى الارهابية وهم سراق وحتى كانو يقتلون اهل السنة في داخل الوزارة , وقبل مدة ليست بالبعيدة حدثت اكثر من ست حالات وفاة لنساء يلدن في مستشفى بعقوبة بسبب ابر فاسدة منتهية الصلاحية , فالعراق الان حقل تجارب لكل شئ ومستودع لكل شئ فاسد من دواء وغذاء فاكثر الاشياء المستوردة حتى لاتصلح للاستهلاك الحيوانيز
إرسال تعليق