الحمد لله الذي جعلنا نعيش في هذا العصر، حيث التسجيل بالصورة والصوت، وحيث الانترنت واليوتيوب والهواتف النقالة المزودة بالكاميرات، والتي تسجل الكثير مما يمكن أن يكون مادة رئيسة ومبرزاً جرمياً في أي محاكمة قانونية لعملاء الاحتلال في المستقبل، القريب بإذن الله تعالى.
في هذا الفيلم لايتورع زعيم دولة القانون الذي ملأ الدنيا صراخاً بأهمية القضاء ودوره، عن توجيه الوامر لأوباش ميليشياته بضرورة شن مداهمات ليلية عشوائية وإزعاج الناس بإقامة نقاط تفتيش متحركة، فضلاً عن الثابتة، بكل ماينجم عن تلك الممارسات من إرهاب حقيقي واعتقال الأبرياء بل وارتكاب جرائم قتل وسرقة وترويع.
هذه هي حقيقة دولة القانون التي يتشدَّق بها المالكي.. نضعها تحت تصرَّف المخدوعين الذين مايزالون يرون أن ثمة أمل يمكن ان يرتجى من هذه الحثالة التي تتحكم بالعراق أرضاً وشعباً وثروات، ومصيرا !
هناك تعليق واحد:
ليس بجديد على هذا الطائفي فكلهم يفكرون بنفس التفكير والعقيدة
بربكم هذا رئيس حكومة
(فرد معلومة , فرد زركة)
هذا منطق قائد ورئيس من الله ياخذك ياارهابي يامجرم انت وحزبك
إرسال تعليق