موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

السبت، 24 ديسمبر 2011

وجه جديد للعلاقات الصهيونية الإيرانية


كتبنا سابقاً عن بعض جوانب العلاقات الصهيونية الإيرانية، وكشفنا شيئاً من امتداداتها، واليوم نحدثكم وجه جديد لتلك العلاقات تم كشفه يوم أمس، الجمعة 32 ديسمبر/ كانون أول 2011.





فقد أكدت تقارير موثقة بتورط إحدى الشركات "الإسرائيلية" العاملة في مجال تكنولوجيا الاتصالات بتهريب صفقة معدات استخباراتية لتعقب الإنترنت لإيران.
وكشفت وكالة الأنباء الاقتصادية (بلومبرج) النقاب عن القضية، التي ألقت الصحف "الإسرائيلية" الضوء بقوة عليها في محاولة لرصد تفاصيلها.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية" تؤكد المعطيات والأدلة الدامغة، تورط شركة (ألوت) "الإسرائيلية"، المعنية بإنتاج التقنيات التكنولوجية في تزويد إيران بمعدات استخباراتية لتعقب شبكات الانترنت في إيران وخارجها.
وتفيد معطيات التقرير الذي استند إلى خبر نشرته وكالة (بلومبرج) الاقتصادية، بأن الحديث يدور حول معدات تكنولوجية عالية التقنية، تمد الدوائر المعنية في طهران بمعلومات موثقة حول نشاط شبكات الإنترنت، وقام وسيط دنماركي بنقل هذه المعدات إلى إيران.


تابعوا بقية التقرير باللغة العربية، هنا

هناك تعليقان (2):

Maryam يقول...

الخبر يعطي الموضوع مصداقية اكثر لان هذه العلاقات معروفة لمن له بصيرة ويقراء الاحداث بشكل صحيح فالصهيونية العالمية لها ارتباط وثيق مع ايران وتمتد جذور هذه العلاقات والمصالح لعقود طويلة وهذا الخبر جزء بسيط من حقيقة الارتباط الايراني - الصهيوني.
ايران بعد ثورة الخميني الطائفي عرفت كيف تلعب اللعبة وتضحك على عقول السذج من المسلمين بشكل عام والعرب بشكل خاص وعرف الخميني كيف يسيس القضية الفلسطينية لصالح مطامع الدولة الصفوية , فاصلا ثورة الخميني في ايران كانت بالتعاون مع الصهيونية وامريكا والقرائن على ذلك كثيرة اهمها ان الصهيونية ارادت ان تجعل في المنطقة ند للدول العربية في الخليج والعراق وتركيا لكي تكون مثل الكلب الذي ينبح ويخيف دول الخليج ويجعل للمنطقة صراعات , فوصول الخميني للحكم لم يكن سوى بداية مرحلة جديدة من خلق توازن في المنطقة يخدم مصلحة اسرائيل وامريكا وايضا بنفس الوقت هذه الثورة خدمت محاربة الاسلام وزرع الفتن الطائفية والتكفير والعداء.
وعرف الخميني كيف يلعب اللعبة بخلق عدو وهمي هو دولة (اسرائيل) ورفع شعارات (الشيطان الاكبر) وتحرير فلسطين واستطاع الضحك على السذج من العرب خصوصا في تلك الفترة التي كانت فيها عقيدة هذا الخميني الطائفية التكفيرية مخفية على كثير من الناس واستطاع بهذه الشعارات كسب تاييد ودعم الكثير من السذج وخلق لنفسه شعبية زائفة لكي يغطي على عمالته وتحالفه مع الصهيونية لتدمير الاسلام وتدمير الدول العربية والجدير بالذكر شعارات هذا الخميني بقيت شعارات ولم نرى ايران تطلق طلقة واحدة تجاه (اسرائيل) ولاحتى حزب الله الارهابي الذي يدعي انه يملك الالاف الصورايخ المتطورة لم نره يحرر فلسطين.
العلاقات الايرانية الصهيونية وثيقة والقرائن كثيرة وقد اجتمعت المصالح الصهيونية الايرانية في مصب واحد والعدو ايضا واحد هو الدول العربية الاسلامية والان المخطط الصهيوني - الصفوي قد اصبح ظاهر للعيان فايران تريد تحقيق حلمها بالدولة الصفوية الكبرى وتهي ماضية في مشروعها بمباركة امريكية وقد سلمت امريكا العراق لايران , وبالمقابل الصهيونية تريد تحقيق حلم دولة اسرائيل الكبرى ومن يتابع الاحداث هذه الفترة خصوصا يجد هناك دعاوى لضم الانبار للاردن ومعروف حدود دولة (اسرائيل) الكبرى.

كل عاقل يعرف ان ايران والصهيونية وجهان لعملة واحدة ولولا مباركة ايران مادخلت امريكا افغانستان والعراق والان تجني ثمار تامرها على على العراق فهي الان تحكم العراق بكل مفاصله.

لبيب العراقي يقول...

اخي مصطفى...اشكرك كثيرا على تذكير القراء بهذه العلاقه المهمه و التي بها بكبمل كل خيوط و مفاتيح اللعبه...انظر الى المناورات التي تقوم بها ايران لتخويف دول الخليج...و حال البقره الخليجيه الضاحكه يقول " هذا اذا بعد ما امتلكوا النووي هيجي يسوون...لعد من يمتلكون النووي منو راح يوكف بوجههم...غير اصدقائنا الامريكان " ...و هكذا تبقى البقره الخليجيه الضاحكه متعلقه ببسطال عمو سام...و صدق سيدنا عمر حين قال " يا ليت بيني و بين فارس جبل من نار "...و اسفاه عليك يا اسد الخليج العراق...ضيعوك و اي فتى اضاعوا

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..