هل تذكرون قصة شايلوك في تاجر البندقية؟
لاشك انكم تتذكرونها، وتعرفون انها تجسد العقلية اليهودية البارعة في اقتناص الفرص للحصول على المال.
في السطور التالية تطلعون على آخر ماتفتقت عنه تلك العقلية الشيطانية من أساليب في جمع المال..
ويتضمن القانون المقترح، والذي يعكف على إعداده خبراء القانون والتاريخ والجغرافيات في عدد من جامعات الكيان الصهيوني، يتضمن المطالبة بتعويضات من مصر والبحرين والعراق وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا والسودان وسوريا والأردن، تقدر في مجملها بنحو 300 مليار دولار.
وينوي القانون مطالبة إيران بتعويضات تقدر بنحو 100 مليار دولار عن مئات القتلى والمفقودين من يهود إيران والذين لايعلم مصيرهم حتى الآن.
تابعو التفاصيل هنا
سؤال:
ماذا عن أملاك العرب في فلسطين وسوريا والأردن ومصر التي استولى عليها الصهاينة، منذ عشرات السنين، في إطار سعيهم لإقامة مملكة يهوذا في أرض العرب والمسلمين؟
من سيطالب بحقوق هؤلاء؟
هناك 5 تعليقات:
رائع جدا وشئ اكيد العراق سوف يكون اول بلد يسارع الى دفع هذه الاموال حتى قبل ان يطلبوها
هذه نتيجة الابتعاد عن شرع الله والرضى بالذل والهوان واذلال المسلمين في بلادهم قبل بلاد الغرب
حسبنا الله على الحكام الخونة الذين باعو اوطانهم ورضو المذلة لاجل ارضاء شهواتهم واسيادهم فتعسا لهم , فلو كانت للمسلم عزة ومكانة ماتجراء احد على ان يهينه لكن هذا حال الامة لانها الان غثاء كغثاء السيل فقط عدد بلا فائدة وهذه الشعوب التي رضت بالهوان والاستكانة وكانها جبلت على عبادة الحكام وكانه لم يخلقهم الله تعالى احرار فمتى تصحو الامة!!
هذه نتيجة الفرقة التي زرعوها بين المسلمين باسم الوطنية والعربية والقومية وتشتت الامة
حسبنا الله ونعم الوكيل الان ارخص دم هو دم المسلم
Families of Iraq War Dead 'Should Be Given a Couple of Million Dollars Apiece From Iraqi Oil'
ســلامي
صــلاح
السلام عليكم
هنالك فقرة يجب الأنتباه لها في الموضوع أو مشروع القانون المذكور وهو في حالة دفع التعويضات(لدولة) أسرائيل الممثل الرسمي للكيان الصهيوني اللقيط والأسرئيلين اليهود, نقول في حالة دفع هذه التعويضات هل سيتسلم مثلاً العراق تنازلات ووثائق تنازل من ملاك هذه الأملاك نتازل عنها على أساس أنهم أستلموا تعويضات كثمن لهذه الأملاك, فأنا أعلم أن العراق كمثال يحتفظ بسجلات كاملة ودقيقة عن أملاك اليهود العراقيين في العراق ويرعاها ضمن الأوقاف اليهودية لحين البت في أمرها ففي حالة دفع هذه التعويضات هل يصبح من حق الحكومة العراقية التصرف فيها على أساس أن دفعت تعويضاتها وأصبحت أملاك عراقية غير يهودية وغير شخصية وأنما عامة من أملاك الدولة؟؟؟
والنقطة الأخرى ماذا عن المراقد والمزارات اليهودية في العراق مثل العزير وغيرها في الموصل هل ستصبح أملاك عراقية غير يهودية خاصة وأن المسلمين يكونون أكثر من 97%من العراقيين ويعترفون ويؤمنون بكل أنبياء الله سلام الله عليهم؟؟؟
تسائلات خطرت في ذهني حول الموضوع, ولكن تعليقاً على الفكرة بشكل عام والهدف من المشروع نجيب على صاحب الفكرة من القانون هو أنتم الاسرائيلين اليهود قد أو تقبلون التعويض عن أملاككم, وهذا شأنكم. ولكننا وأقصد الفلسطينين العرب لا ولن يقبلوا بالتعويض أو التنازل عن أملاكهم في فلسطين ويصرون ونحن معهم على حق الملكية والعودة الى أملاكنا ومنازلنا, وبهذا الشكل نسقط الأمر في ايديهم ونفشل مساعيهم في أملهم بتنازلنا عن حق العودة أو تحرير فلسطين.
محمود النعيمي
السلام عليكم
أحب أن أعلق على تعليق الأخت مريم بالقول التالي أو التسائل التالي :
الى متى يبقى المقلدين والجهلة من أتباع المتأسلمين أو مسيسين الأسلام (وهنا لا أقصد الأخت المعلقة, ولكن تعليقها أثار عندي هذه التساءلات) بهذا الجهل والأتباع الأعمى ألا يحرككم أسلامكم وأيمانكم الى قرائة الفكر أو الأفكار القومية العربية, فمتى قرأتم أو سمعتم وأين ومن أي قومي أن القومية العربية قومية ممكن أن تنهض أو تكون من دون الأسلام, فما أعلمه وأسمعه من القوميين العرب والذين يعرفون القومية العربية على حقيقتها ويفهموها يعلمون أن أقوى علاقة قومية في هذه القومية العربية هو العلاقة الجدلية بين العرب والأسلام فلا قومية عربية من دون الأسلام ولا أسلام من دون القومية العربية فالعرب مادة الأسلام والأسلام مادة العرب, وهذه الدنيوية أو المادية الوجودية التي تسمونها خطأً العلمانية والدولة المدنية أو الأسلام المدني لاوجود لهم في الأسلام أو في القومية العربية, فلو أصبح الأسلام علمانياً أو كما هو أسمها الصحيح دنيوياً, كيف سيكون؟ وكذلك القومية العربية لا يمكن أن تكون قومية غير أسلامية, ولا تقولوا لي والمسيحين العرب واليهود العرب؟ فأجيبكم وهل كانت البلاد العربية الأسلامية زمن الرسول محمد صل الله عليه وسلم وبعده حتى نهاية زمن الدولة العباسية, هل البلاد العربيةوالعرب لم يكن بينهم أو منهم مسيحيين ويهود أو صابئة, والتأريخ العربي ملئ بالأمثلة عن العدل والتسامح العربي وقبل ذلك التسامح الأسلامي , فكما قلت لكم العلاقة بين القومية العربية علاقة جدلية وتبادلية معطائة ودائمية, بل لم يعيش اليهود والمسيحيين والأديان الأخرى في العالم والبلاد العربية عدلاً ورفاهية وأمان كالأمان والرفاهية التي عاشوها زمن الدولة الأسلامية في بلدانهم أو البلاد العربية, عرباً كانوا أو غير عرب, فالتسامح والتعايش العربي والأسلامي ليس كمثله في العالم كله ولا في التأريخ كله .
خواطر تواردت عند قرائة تعليق الأخت مريم ولهذا وجب علي وأحببت التنويه
محمود النعيمي
أخي العزيز مصطفى لااجد تعليقا يستحق كتابته سوى تذكر المثل المعروف : اذا فًلس اليهودي كام يدور فايلات عتك ..
اذا انكب الاختصاصيون لجمع ادلة للمطالبه بممتلكات بني قريضه فلماذا لايطالب العراق امريكا بتعويضات بالتريلونات جراء الدمار والخراب واكثر من مليون قتيل..او ان بالنسبه لحكومات الاحتلال: ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب..صحيح صرنا مسخرة لليسوى والمايسوى؟
إرسال تعليق