موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

بالأمس انهيت علاقة!

نعم بالأمس أنهيت علاقة، كانت امتدت لأكثر من 20 عاماً..!
هل تهمكم التفاصيل؟
إقرأوها اذن..



عرفته قبل مايزيد على 20 عاماً، كنا نعمل معاً، محررين في صحيفة الجمهورية، ام الصحافة العراقية ومدرستها، كان محرراً جيداً، تطور على مر السنوات، ونال مواقع متقدمة في اطار العمل المهني، لم يكن ذا رأي سياسي واضح، رغم انني أعرف انه كان يروِّج لبعض من أدبيات حزب الدعوة العميل، قبل الاحتلال..
وحين غادرت "الجمهورية" بعد أن تحكَّم بها المنافقون والأميون، في واحدة من غلطاتنا التاريخية، بقي هو فيها، وظلَّ كذلك حتى يوم صدورها الأخير، عشية الاحتلال، معززاً مكرَّماً، لايقول له أحد (ثلث الثلاثة كم).
بعد الاحتلال ترأس تحرير صحيفة (الشراع) كانت صحفية جيدة من الناحية المهنية لكنها تقطر طائفية مسمومة، كانت كذلك قبل أن تتحكم الطائفية القبيحة بالعراقيين، فقد كانت حينها تطل برأسها العفن خجلاً ومواربة..
وأغلقت الصحيفة سريعاً، لا لأن الممول الطائفي عجز عن التمويل أو تراجع عن الفكرة بل لضغوط كبيرة مورست عربياً على الإدارة الاحتلالية المتحكمة بالعراق حينها.
بادرني يوم أمس بحوار عجيب، توصل فيه الى اختراع خطير، مفاده ان المقاومة العراقية لم تكن تهدف الا الى قتل الشيعة..
اي والله، هكذا بالفم المليان، وزاد: انها جريمة منظمة تستحي منها حتى المافيات، وانها لم ير مقاومة في العراق الا تلك التي قتلت الناس في المقاهي والشوارع والمدارس والجامعات ومساطر العمال، فقط لأنهم شيعة..
...
نعم هكذا بلا خجل، ولا خوف من الجبار العليم..
نعم هكذا بينما تغادر أميركا مهزومة، وأوصالها تنزف في العراق دماً، بعشرات ألوف القتلى والجرحى، وأمثالهم مصابون بأمراض نفسية عميقة والمئات من علوجها ينتحرون كل عام، يأتي صحفي عراقي متبرعاً لوجه الشيطان الأكبر بالقول انه لامقاومة في العراق..
قليلا من الحياء، فحتى مجرم الحرب بوش اعترف بالمقاومة..




لقد جعلناه يبكي، وأنت، يا محمد بديوي تريد أن تلغي تضحيات آلاف العراقيين، وتجعلها هباء منثورا..
مع الأسف..
لا أسف على إنهاء علاقة، ولكنه أسف على أن يفكر مثقفون بهذه الطريقة، مع مزيد الأسف!
نعم هذا فراق بيني وبينك، فقد علَّمني أهلي ان الحق أقرب إليَّ من كل شيء..


هناك 25 تعليقًا:

عمار احمد يقول...

مرننا بنفس الشي وفقدنا اصدقاءا لجهلهم او انغماسهم في القومية والطائفية بحيث اعمي بصيرتهم وتوقف عقلهم عن التفكير وبداو يستلمون المعلومات بدون حتى التفكير في صحتها. نعم يا اخي وصديقي ناسف على الايام الخوالي التي قضيناهنا معهم وصدق من قال في الشدائد تظهر معدن الرجال ومن حسنات الاحتلال الامريكي للعراق انها اسقطت الاقنعة من على الوجوه وبان كل شخص على حقيقتة.... خسرت صديق ان شاء الله ستكسب العشرات.

مصطفى كامل يقول...

الحمد لله الذي منَّ علينا بأصحاب البصيرة الثاقبة، ورفاق الموقف الاصيل، ومنهم انت اخي عمار...
لك تحياتي وشكري .

أبو شيماء يقول...

إني أخشى على العراق من هؤلاءالعملاء وأذناب الاستعمار أكثر مما أخشى عليه من الصليبيين واليهود... لأنهم أبناء جلدتنا لكن ولاؤهم وقلوبهم تخفق حب هذا الوطن الغالي.

Anonymous يقول...

ما أمن المنافق إلا منافق و ما أبتعد عنه إلا مؤمن ..و كما جاء بالحديث النبوي الشريف ..آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا أوعد أخلف وإذا أؤتمن خان ..هنيئا لك المكسب بالإبتعاد عن من خصهم الله بآية ( المنافقون ) .. مثل هذا المنافق كثر و الاسوأ منهم العمائم العفنة التي تشرعن لهم الغدر و الخيانة و النفاق ..

Anonymous يقول...

اخي الكريم .. شيء واحد لم اتأسف عليه في حياتي وهو سقوط منافق من قائمة الشرفاء والنجباء من ركب العطاء والنضال والجهاد بالكلمة .. لقد اعطى ( امير الحلو ) لنا درسا مبكرا في سقوطه وتحوله السريع ومن لحق به وركوب موجة الاحتلال .. ولا تستغرب سيدي الكريم فلنا في الماضي القريب من تلك الدروس الكثير ومن الادباء الذين بشروا بالاحتلال البريطاني وهللو له وعلى شاكلتهم اليوم وجدنا من هل الضلالة نماذج ما ذكرت ( .... ) واتمنى ان تسميه ليدخل باسمه سلة مهملاتنا ..
ان خندق الحق اليوم تحتشد فيه اقلام لاتعرف غير مداد الصدق والامانة ومنهم من أبى ان يحبر حروف اسمه على صحف الديمقراطية الامريكية وظل شامخا في ساحات الوغى وشاخصا في فضاءات العزة والكرامة ..
ان مثل ما ذكرت ليسوا اكثر من مرتزقة يحبرون صحف الاحتلال .. ولم يكونوا اهلا لرفقتنا اصلا ..
شاعر ومراسل صحفي
من العراق المقاوم

عشتار العراقية يقول...

كان ينبغي ان تطرح عليه سؤالا واحدا: من قتل جنود الإحتلال وحطم آلياتهم ودفعهم الى الانتحار، وجلعهم يغيرون خططهم وتكتيكاتهم عشرات المرات منذ 2003- 2004. هل فعل الأمريكان كل هذا بأنفسهم؟

مصطفى كامل يقول...

سألته والله سيدتي، فتحدث لي عن الهروب من المعركة وترك بغداد وقصة الحفرة السخيفة، ثم فاجأني بقصة المقاومة التي لاهدف لها الا قتل الشيعة.
لقد كانت فكرته هذه ردا على اسئلتي.
وأزيدك انه قال: ان المقاومة العراقية كانت الشهيد رقم (1) الذي قتله الارهابيون.

مصطفى كامل يقول...

اصدقائي، يامن تسألون عن اسم ذلك الصحفي
ماقصدته هو الموقف والتصرف والرؤية، اما الاسم بحد ذاته فهو لايعنينا جميعا..
تحياتي واشكر مشاعركم الطيبة

Anonymous يقول...

عزيزي مصطفى

مثل هؤلاء لامكان لهم داخلنا من تبرأ من الوطنية والوطن ومشى بهوى غيره ونافق وجامل فلا صوت له بينا وليس أهل لصحبتنا وتبقى المنافقون يتكلمون والقافلة تسير. فلا أسف عليه وعلى أمثاله

دعد بحرية

ياسين يقول...

انت من تكسب فما من خساره مع امثال ذاك الذي تتحدث عنه فهو كاغراب ينعق مع الناعقين والبعد عنه غنيمة وعن صوته راحة وعن رؤيته زوال الغم فما لك بما يجلب لك كل ذلك والعجيب اننا في كل يوم نكتشف الكثيرين منهم لمجرد ان يجلس على كرسي رئيس قسم في اي دائرة او مؤسسة يظهر معدنه انصحك اخي ان تتعرف عليهم بسرعة لكي لا تنزعج من وقت الى اخر اي تعامل مع من تشكه به انه من المتسلقين بسرعة لتتعرف بهم سريعا وتبتعد عنهم سريعا ففي ذلك راحة البال

خالد العاني يقول...

الشدة تبين معدن الناس.
(غير مأسوف عليه)

Anonymous يقول...

سأوجز له تجربة بسيطة عشتها كصحفي من الفلوجة خلال يوم واحد فقط قمت بتغطية اخبار المقاومة الباسلة التي لا يعترف بها الخائن ( وهذا ديدنهم ) : 1. اسقاط طائرة شينوك تقل 55 ضابط أمريكي من المارينز هم قدة الحرب على العراق وقد انتهت مدة عملهم وهم في طريقهم لمطار بغداد عائدين الى بلادهم ... ولكن الفضل لله ومن ثم للمقاومة البطلة تم انزالهم اجباريا لا اختياريا على ارض العراق جثث محترقة هامدة . ( العملية كانت في منطقة البوعيسى على مشارف الفلوجة ).
2. وفي ذات اليوم وبعد انتهاء عملية التصوير ابلغت السائق ان يأخذ الشريط الى وكالتي الى كنت اعمل بها وبعد رحيل السائق الى بغداد ... فوجئت وانا بالطريق بسيارة رباعية الدفع قد دمرتها عبوة ناسفة بالقرب من جسر الجمهورية بقلب الفلوجة ... وكواجب مهني ووطني قمت بالتصوير وارسال الشريط الى بغداد مع سائق أجرة .
3.. وما ان حاولت العودة الى البيت لاخذ قسط من الراحة بعد نهار منهك الا ان تم ابلاغي من قبل الاصدقاء عن انفجار عبوة ناسفة تحت عجلة همر أمريكية وسحق من فيها .
4. هذا غيض من فيض وان اردت المزيد فأنا بالخدمة استطيع تسطير ملاحم المقاومة ويسالتها ليس في كلمات انما في كتاب .
5. اخيرا الى اخي ابا عبد الله لا تهتم لهؤلاء فقد فضحهم الله سبحانه وتعالى في الدنيا ولهم في الاخرة الخزي والعار .

التوقيع : انت تعرفني جيدا

Anonymous يقول...

الاستاذ الكريم مصطفى كامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا العزيز انني أحزن اشد الحزن على الايام التي فاتت وكنا نعرف اولئك الذين انتموا للحزب مصلحة وتغطية لسواد قلبوهم على العراق اولا وتاريخه وشعبه، وصراحة لقد اكتشفنا اشياء كانت غائبة وقاسية سمعناها بعد ان غادرنا العراق للظرف الصعب اثناء الحصار الغاشم علينا جميعا.
منهم من تبرع بمساعدة اعداء العراق واخذ يؤلف القصص لكي ينال الحضوة والرضى ممن احتضنه، اخرى واحدة تقول ان العراق ليس بلدها كونها لم تحصل على تقاعد منه (وهي ليست موظفة) وان البلد الغربي الذي سكنته هو بلدها لانها تحصل على معونة اجتماعية وظهر انها واخيها ليسوا بعراقيين بالاصل وانما هم من الارمن من تركيا جلبهم الانكليز كونهم ايتام وصغار واسكنهم في دار ايتام في العراق بعدها اشتغل اخيها في ICP للنفط وهكذا وقد تملكوا بيت كبير في عرصات الهندية ياحيف على العراق والعراقيين من الغرباء.

استاذنا استذكر خلال الحرب العراقية لم قراءة كتاب سري وشخصي يذكر ان البعض يشتغل ويجتهد للتغطية كونه من جمتعة الاشخاص الذي ذكرته. ولكن لم نعمل ما يجب عمله

مريم يقول...

فعلا هي (علاقة) ليست اكثر فمثل هذا الخائن حتى كثير عليه كلمة زميل

Anonymous يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قال الشافعي - رحمه الله - من أحب أن يفتح الله قلبه ويرزقه العلم ، فعليه بالخلوة ، وقلة الأكل وترك مخالطة السفهاء وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب .
خير سويت عمي .

علوان الجبوري يقول...

حتى الأمريكان لم يعلنوا انتصارا واعترفوا بالمقاومة العراقية الباسلة وعملياتها التي كانت سببا رئيساً للانسحاب وهنا لابد ان نسال من الذي أوقع بالأمريكان الخسائر البشرية التي يعترفون بها في بياناتهم الكاذبة والتي بلغت 5000 قتيل واكثر من 250 الف جريح ومعوق اضافة الى تدمير معداتهم وأسلحتهم التي تجاوزت آلاف المليارات من الدولارات الامريكية
والله عيب ان يفكر اي عراقي بمثل ما يحاول هذا الدعي ان يدعي
حفظ الله الوطنيين العراقيين وفي مقدمتهم رجال المقاومة الأبطال وأصحاب الأقلام الحرة مثل الاخ مصطفى كامل

Anonymous يقول...

تأكد انا كل فترة افقد علاقة مشابهة لقصتك ... يبدو ان العملاء في تزايد مستمر في العراق

علي الحمداني يقول...

بارك الله بك وبجهودك أخي مصطفى ونصرك الله وقلمك فأنت مقاوم نفخر به . أما أمثال صاحبك أو من كان صاحبك فليس غريبا فبعضهم قد غيّر إسمه ولقبه وهويته من أجل العمالة قاتلهم الله أنى يؤفكون . أما المقاومة العراقية فستبقى بإذن الله الشوكة في عيون العملاء بعد أن كانت خنجرا في خاصرة الأميركان وستبقى .
أخوكم
علي الحمداني

Anonymous يقول...

للاسف فنحن نكتشف هكذا شخصيات كثيرا هذه الايام
شكرا جزيلا لكتاباتك الرائعه... التي تحسسني دائما.... انو الدنيا لسه بخير
تحياتي

Maryam يقول...

كنت قد كتبت رد سريع لكن احببت ان اعرج مرة اخرى واقول استاذ اكيد انت تعرف هذه الملة اكثر مني بحكم السن والخبرة فاتباع حزب الدعوة هم اشد الناس كرها وبغضا للبلد وولائهم منقطع النظير لايران والمشكلة انهم حزب باطني والمقصود هنا ان انكاره للمقاومة يااستاذ ليس بجديد على امثاله فاغلبهم ينكرون المقاومة فقط لانها من غير طائفتهم فيكرهون المقاومة فقط حسدا ولمئا وكل يوم نسمع هذا منهم منذ بدئ المقاومة ولغاية الان وماصرح لك به هم يؤمنون به ايمان راسخ وهذه تغذية يغذونهم بها كبارهم من شدة حسدهم للمقاومة العراقية البطلة لانهم تعودو على ان يكونو عبيدا للمحتل والحقد الطائفي الذي عندهم لايستوعبه خيال فهل ننسى انهم كانو يقاتلون مع الامريكي ضد المقاومة ومامعركة الفلوجة ببعيدة , فامثال هذا مع الاسف اصبحو مثل الفايروس في العراق يعيشون على الكذب والتقية والخداع وعندما تسنح لهم الفرصة يلدغونك.

أبو يحيى العراقي يقول...

الاستاذ مصطفى كامل سلامي و تحياتي. نسأل الله أن يعوضكم بخير منه و أن يرزقنا جميعا الهداية و القلوب الصافية. الغريب أن الامريكان أنفسهم إعترفوا و بشكل رسمي و على هذا الموقع
http://icasualties.org/
بمقتل قرابة خمسة الاف جندي و جرح عشرات الالوف و سقوط عدد من الطائرات و تدمير مئات الاليات. و السؤال المنطقي البديهي الذي يفرض نفسه هو من قتل و جرح و دمر كل ذلك إن لم تكن المقاومة. كذلك هناك سؤال أخر و هو أن العراق و قد فتح الاحتلال الاثم كل أبوابه و دخله من دخل فلماذا يجري إتهام المقاومة حصراً بكل الجرائم و تبريء منها الاطراف الاخرى و خصوصاً الاجنبية و المعادية منها

العراقية العراقية يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم لماذا يستهينون بقدرات شعب حارب لسنوات طوال وصمد بوجه ابشع الازمات اللهم اهدهم لطريق الصواب
وعاشت ايدك استاذى العزيز

مصطفى كامل يقول...

لأسباب طائفية فقط، والله اعلم بالنوايا

العراقية العراقية يقول...

الطائفية هى من ذبحت وطنا كان اسطورة الزمان فى الصبر والجلد

Baydaa A. Al-azzawi يقول...

برغم ذل الخوف في زحام النفاق الذي نعيشه يوميا اقول تعيش كل مقاومه عراقيه كانت خنجر من ذهب في خاصره الاوباش المنحرفين.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..