موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 29 ديسمبر 2011

المالكي يعترف علناً بممارسة الإرهاب وقتل العراقيين

إذا كان مجرم الحرب نوري المالكي يعرض اعترافات من يتهمهم من شركائه على شاشات التلفزيون، فإننا نعرض اليوم، على حضراتكم، اعترافات علنية لنوري المالكي شخصياً، بممارسة الإرهاب واشتراكه فعلياً بقتل العراقيين.
كما نناقش في سطور مقتضبة بعض الأفكار المهمة المستخلصة من هذه الاعترافات العلنية الرسمية.



أرجو مشاهدة اعتراف المالكي العلني عند الدقيقة 38,35 وحتى الدقيقة 39,37 من الفيلم التالي، مع رجاء الانتباه إلى حركات يديه وعينيه، للوقوف على أزماته النفسية وعقده الشخصية وطبيعته الإجرامية التآمرية الواضحة:



كما أرجو الانتباه إلى مايلي:

  • إن مانشير إليه في هذا الصدد، هو تأكيد مجرم الحرب المالكي، على انه يحتفظ بملفات تحوي قضايا "إرهابية" ارتكبها (شركاؤه) في العملية السياسية وفي الحكومة التي يتزعَّمها، ولاحظوا انه لم يتحدث عن مخالفات إدارية بسيطة، ولا حتى عن سرقات أموال عامة، حتى وإن بلغت أقيامها مليارات الدولارات، وانما يتحدث عن جرائم إرهابية، ومنذ سنوات عدة، وهي جرائم كبرى من هذا القبيل:



  • ان التستر على المجرمين ومنع القضاء عن ممارسة دوره في تعقب المجرمين ومحاسبتهم جريمة كبرى، بحق المواطن العراقي الذي يُذبح يومياً باسم العملية السياسية، في ضوء القانون العراقي، ومنه قانون مكافحة الإرهاب الذي صادقت عليه حكومة المالكي ذاتها، وهي جريمة مخلة بالشرف ويحكم عليها بالاعدام وفق المادة الرابعة- 1 أو بالسجن المؤبد، وفق الفقرة 2 من المادة الرابعة نفسها، من قانون مكافحة الإرهاب النافذ حالياً.


  • أين هي حقوق المواطن العراقي الذي أهدر دمه، لأجل (خاطر) العملية السياسية الإجرامية؟
  • وكيف سيسوِّق المالكي نفسه أمام عوائل الضحايا الذين سقطوا جراء التزامه بالعملية السياسية، أو بالأحرى جراء ابتزاز الآخرين ليقبلوا به رئيساً لحكومة المنطقة الخضراء مرة أخرى؟

  • ثم أية عملية سياسية تلك التي يتم الحفاظ عليها معمَّدة بدماء الأبرياء؟
  • ثم كيف يقبل المالكي ان يتحالف من جديد مع ذات المجرمين الذين قال انه يحتفظ بملفاتهم القضائية، ويغض النظر عنهم وعن إجرامهم كما يدَّعي، ليسمح لهم بمواصلة جرائمهم بحق شعب العراق، وهي جرائم كبرى وارهابية، بحسب وصفه؟




  • ولماذا يُعطي المالكي الحق لنفسه في الاحتفاظ بهكذا مبرزات جرمية وأدلة لاتقبل الشك، كما يقول، طيلة هذه السنوات؟
  • ثم ماهو الوقت (المناسب) الذي سيفصح فيه المالكي عن محتويات تلك الملفات؟ وهو (مناسب) لمن ولأي شيء؟
  • وإذا أفصح يوماً ما عن محتوى ملف ما، فلماذا وكيف ولمصلحة من سيجري ذلك؟


  • كما ان التساؤل عن كيفية وصول هذه الملفات إلى يد المجرم المالكي يفصح عن مدى (استقلالية) القضاء العراقي و(عدم) خضوعه للدعارة الجارية منذ احتلال العراق، والمسماة (عملية سياسية).
  • ان اعتراف المالكي بأنه (صبر) على ذلك، رغم (مشقة الصبر) دليل واضح على اشتراكه بكل جريمة ارتكبها أولئك المجرمين الذين يحتفظ بملفاتهم لديه، كما اعترف علناً.
  • كما ان مطالبته للمعنيين لم تكن بتسليم انفسهم للقضاء ولم تكن بالتكفير عن ذنوبهم، وانما كانت بالتوقف عن القتل والتخريب، حتى تستمر العملية السياسية، لا لكي يشعر الشعب بالأمان وينعم براحة بال، فأين هو من القسم بالقرآن على الدستور الذي صدَّع الرؤوس بشأنه؟


  • إن هذه الاعترافات الإجرامية يجب أن تأخذ طريقها إلى القضاء وأن يسأل القضاء العراقي النزيه وغير المسيَّس، بحق، هذا المجرم عن محتويات تلك الملفات التي يدَّعي حيازتها؟ وكيف أخفاها كل تلك السنوات؟ ولمصلحة من؟ وبناءً على أوامر أية جهة؟ وهناك الكثير من الأسئلة القانونية غير المسيَّسة التي يجب على القضاء النزيه، وليس المسيَّس كما الآن، أن يسألها.
  • أما إذا كان المالكي كاذباً في ادعاءاته هذه، فيجب على القضاء العراقي النزيه وغير المسيَّس أن يحاسبه على هذا الكذب، باعتباره يستخدم القانون، وهو المسؤول عن تطبيقه بنزاهة وأمانة وفق الدستور الذي يدعيه، يستخدمه وسيلة لابتزاز الأبرياء والتشهير بهم وإخضاعهم لسلطاته الإجرامية.
  • وإذا ثبت كذب المالكي، فعلى القضاء العراقي النزيه وغير المسيَّس أن يفتح ملفات كل الأبرياء في العراق، الذين تم تلفيق التهم بحقهم وزج مئات الآلاف منهم في غياهب السجون والمعتقلات السرية، وتغييب عشرات الآلاف دون أثر، وتم إعدام الآلاف منهم، بأدلة مزيفة واعترافات كاذبة وعلى يد عصابات وميليشيات تتبع المجرم المالكي نفسه، خصوصاً مع كونه وزيراً للدفاع ووزيراً للداخلية ووزيراً للأمن الوطني، بالوكالة، لفترات زمنية ارتكبت فيها تلك الجرائم، مع كونه رئيساً للحكومة، ودون المساس بمسؤولية المجرمين الآخرين الذين تولوا هذه المواقع الوظيفية لجز رقاب الأبرياء وترويعهم والمسَّ بشرفهم وأعراضهم وأموالهم، وهو مايعيشه كل العراقيين منذ احتلال بلادهم على يد المجرم الأميركي ومن عاونه وسهَّل له ارتكاب جريمته بحق الإنسانية.




هناك 8 تعليقات:

صدام العنزي يقول...

المالكي خبير بالارهاب لانهم هم من اتو الارهاب الى العراق هؤلاء المرتزقه النائمين باحضان امريكا وايران ---

مي المفتي يقول...

بدون ميعترف هو الي باوع على شكلة يحس أنو مليان جرائم والقتل والتعذيب يجري بدمه !

Maryam يقول...

اي قضاء اي بطيخ العراق الان مستنقع لكل شئ فاسد ومنحرف اداريا واخلاقيا وهذا المالكي الارهابي هو مدرسة في الارهاب وامريكا القذرة تعرف تاريخة الارهابي التكفيري وكيف فجر هو وحزبه وزارة التخطيط , هذا التكفيري الارهابي هو بذرة قذرة في بيئة قذرة فهو وقضائه فاسدون ولو كان غيره صرح بهذا الكلام كان راينا كلابه الاعلاميين ينعقون فاي قضاء عادل واي قانون هذه مؤسسة بنيت على اسس فاسدة وباطلة لاتصلح لان اساسها قذر مثل وجوههم

Anonymous يقول...

الاستاذ مصطفى كامل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا شكرا لكم على هذا الفيديو والحقيقة اكثر ما اضحكني هو إرتباك وكلمات الهالكي عندما بدأت مراسلة CNN بطرح أسئلتها، وسؤالي هنا:
1- اذا كان هناك صحفيون أجانب ضمن الحاضريين لماذا لم يهيأ "لرئيس الوزراء" الأمكانات البسيطة لغرض الترجمة؟
2- الماكي حسب " سيرته الذاتية العطرة " هو معلم او كاتب في تربية محافظة بابل وكما تعرف جميعا نحن العراقيين ان تعليم اللغة الانكليزية يبدأ من الصف الرابع ابتدائي لجميع طلاب العراق وكان تعليم اللعة الانكليزية درس مهم وهماك اساتذة أكفاء ممن ادوا واجبهم بكل امانة ودقة، السؤال هنا، انمراسلة CNN قدمت سؤالها بصولاؤ واضحة وبلغة وكلمات ليست من الصعوبة فهمها، هل حقيقة ان "رئيس الوزراء" هو خريج احدى تلك المدارس العراقية التي كانت تدرس اللغة الانكليزية؟ وهل هو فعلا رجل تربوي؟
3- للنظر للصحفيين العراقيين عند لحظة كلام مراسلة CNN والجالسين حولها، لقد بدى عليهم انه لايفقهون كلمة واحدة من كلامها والبعض ابتسم " استهزاءا " ، فأي صحافة وصحفيين هؤلاء الذين جمعهم هذا المؤتمر؟
4- ذكر الهالكي انه لايسمح باشخاص لهم ارتباطات بدول خارجية للتأثير على الدولة، سؤالنا ماذا كان هو وكل اعضاء حزب الدعوة يفعلون في العراق في زمن المرحومين الرئيسين احمد حسن البكر وصدام حسين رحمها الله. اليس هم من كان يحاولون تخريب الدولة بمساندة دولة عدوة؟
5- اليس الهالكي كان مسؤول الجناح العسكري لحزب الدعوة وقيادته العناصر الخائنة والمسردة من الأعاجم في محاربة الجيش العراقي من داخل ايران؟
احب ان اذكر هنا بإحدى الجرائم التي قام بها حزب الدعوة العميل ليرات الشر، وهي محاولة إغتيال فاشلة لرئيس الجامعة التكنولوجية في بغداد في منتصف الثيمانيات حين حاول أحد المجرمين من الحزب اللعين إقتحام مكتب او جناح رئيس الجامعة (حينها كان الاستاذ الفاضل احمد بشير النائب) ولكن بحمده تعالى تم االتصدي له من قبل رئيس الدائرة الثقافية الاستاذ اسحاق وللاخت الكريمة فالحة والاستاذ مدير مكتب رئيس الجامعة الاستاذ جودت، حيث اطلق المجرم النار على كل من الاستاذ جودت والاستاذ اسحاق وتم دفع الاخت فليحة مما سبب لها إصابة خطرة في العمود الفقري، وقد تم علاج المصابين جميعا ولكن الاستاذ جودت إصابته احدثت عوق دائمي في رجله مما أقفدته السير بصورة طبيعية.

سلامــي
صــلاح

أبوحيدر السيد يقول...

قاتلهم الله

راوية الشيخلي يقول...

وشنو الفايده ...الشعب العراقي كله يعرف منو المالكي ومنو ربعه وجرائمه واضحه ومتخفى حتى عالطفل بس اكو قضاء شريف لو حكومه شريفه تكدر تحاسبه لو تحاسب كل المجرمين ...
اقولها وبكل اسف لا ...والدنيا صارت الهم وماعندنا غير نكول حسبي الله ونعم الوكيل.. يجيله يوم

ذكرى محمد نادر يقول...

لم يخجل.. ولن يخجل.. انه " لعبتهم" المناسبة, لمرحلة يتوخون بها اثارة اكثر ما يمكن من الترهيب لطمس الاصوات الوطنية, لكنهم لن يفلحوا بعون الله وهمة الخيرين.

Alshamy Saad يقول...

الله ينتقم من الهالكي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..