كم أبرم دهاقنة المنطقة الخضراء من مواثيق وعهود وكم وقعوا اتفاقات؟
كثيرة لا تعد ولاتحصى.. منها في العراق ومنها في إيران، وأخرى هنا وهناك، ومنها في مكة، يوم اجتمعوا في رحاب بيت الله الحرام ووقعوا اتفاقاً نقضوه وهم مايزالون، بعد، في الرحاب الطاهرة.
ولكن هل لفاقدي الشرف كلمة أو عهد، وهم الذين تماهوا في خدمة المحتل ولعقوا تراب أحذية جنوده!
أطرف تلك المواثيق، مادعا إليه (سيد المقاومة الشريفة) الذي ذبح من العراقيين على يد مقاومته الشريفة جداً أكثر مماذُبح على يد المحتل الأميركي، دون أن أبرّئ أحداً.
أقول أطرفها لأن (سيد المقاومة الشريفة) أعلن عن ميثاق شرف وطني لمرحلة مابعد خروج القوات الأميركية من العراق، وهو اول من تفاوض معها سراً قبل إتمام إحتلال العراق، كما تعلمون، لايهم، المهم في الأمر ان طارق الهاشمي ليس مدعواً لحفل التوقيع، لماذا ياضياء الأسدي يارئيس كتلة التيار الصدري في البرلمان؟
قال "إذا لم يبرئ طارق الهاشمي ساحته أمام القضاء العراقي فسيحجب عنه توقيع ميثاق الشرف لان الميثاق يركز على ان موقعيه يجب أن لا تكون أيديهم ملطخة بدماء العراقيين".
هل عرفتم السبب؟
لأن الهاشمي، تلطَّخت يداه بدماء العراقيين! وهذا غير مهم وليس موضوعنا أبداً.
طبعاً القاعدة القانونية تقول ان المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولكن هذا العبقري، الأسدي وسيده من خلفه، لايعرفون هذه القاعدة. وهذا أيضأ غير مهم.
أنا أتساءل فقط عن مصير القضايا المرفوعة ضد مجرمي التيار الصدري، والتي أصدر القضاء حكماً بصددها، وأتساءل قبل ذلك وبعده عن مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحق (سيد المقاومة الشريفة) لقتله عبدالمجيد الخوئي؟
أم ان القضية باتت في خبر كان، باعتبار نجل الخوئي ليس عراقياً، حتى وإن كان نجل زعيم الطائفة؟
بقي سؤال واحد، هل سمعتم (نحيب) طارق الهاشمي لأنه لن يوقع على هذا الميثاق؟
هناك تعليقان (2):
عجيب لهذا الميثاق الذي وقع . هل من خان بلده وشعبه لديه شرف
فاقد الشيء لايعطيه يا عزيزي
إرسال تعليق