لمن يريد أن يعرف كم ظلم النظام السابق شريحة الشباب في العراق، عليه أن يقرأ هذا الموضوع بعقل متفتح ورؤية شاملة وأن يتمعن في الصور المرفقة به، ليعرف حقيقة الأمر، وكيف ان الرئيس صدام حسين كان قاسياً جداً بمواجهة أي محاولة بسيطة لممارسة الحرية الشخصية.
للمزيد من التفاصيل، يرجى التوجه إلى هنا
هناك تعليقان (2):
١. اتمنى ان تتحفنا جريدة الشرق الاوسط عن حرية الشباب السعودية التي تمولها وتمتلكها كما هو معروف ولكنها لن تفعل لان كل همها ابراز مكاسب الاحتلال الامريكي وفضائله وكأننا تخيلنا كلية عن ديننا الحنيف وقيمنا العربية الأصيلة
٢. انا متأكد بان هذه الصحيفة كانت راغبة في نشر جوانب تحررية اخرى لشباب ما بعد الاحتلال كالادمان على المخدرات والشذوذ الجنسي وغيرها من الامور التي كان صدام حسين يمنعها ويعاقب عليها بقسوة ولكن الذي يمنعها من هذا التجاوز هو إدراكها بان هذا الأسلوب سيعرضها للخطر او على الاقل مقاطعتها من قبل نسبة عالية من القراء
رحمك الله يا صدام فقد كنت دواء لكل مفسد وفساد !
اولا صدام حسين لم يدخل ممنوعات على المجتمع بل كان موجودة نسبة للتقاليد العربية والاسلامية الاصيلة . اما مسألة ان الوشم كام منذ مئات السنين كما قال احدهم نقول نعم صحيح كانت جداتنا تعمل هذا الوشم ولا زلنا نتذكر الوشم الذي كان على وجوههن . وقد كان يعملن الوشم كعلاج من الامراض كم هو معروف الان بالوخز بالابر الصينية وكان قسم اخر منهن يعملنه من اجل الزينه لازواجهن ولكن هل كان جداتنا يقمن بالرقص على موسيقى الروب او الجاز او من هذه المسميات كما يفعلن بنات زمننا الاغبر الحالي .
ثانيا الم يكن شباب العراق في زمن صدام حسين افضل من شباب اليوم الذي اصبح شباب اليوم كله ميوعة ولا يتحمل حتى حمل ملابسه في حين كان شباب العراق في زمن صدام حسين يتحمل الصعاب والمحن ولذلك تستطيعون الى الان ترون الحيوية موجودة عندهم .. ولا ننسى انه في زمن صدام حسين لم يكون هناك مخدرات ولا فساد كما موجود في زمن الاحتلال وما بعده .. فوالله لو كان صدام حسين الى الان موجود وخدم شباب اليوم في الجيش لاصبح كلهم شباب متحمس يعرف معنى الرجولة ..
اخيرا اقول كانت هناك حرية للشباب في زمن صدام حسين ولكن ضمن حدود الادب والاخلاق التي تربينا عليها وتعلمناها من آبائنا واجدادنا ..
إرسال تعليق