موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 7 ديسمبر 2011

هل هي قريبة فعلاً؟


عندما تتلبد الغيوم، الكل يتكهَّن بسقوط المطر، لكن كيف ومتى وأين، هذه هي الأسئلة المهمة التي ينبغي الإجابة عنها في ظل تكاثف الغيوم في سماء المنطقة.





وهذا ماتحاول (ميرور) البريطانية، الإجابة عنه، في تقريرها هنا.
وخلاصة هذا التقرير، ان الحرب على إيران وشيكة جداً، انها في غضون اسبوعين، قد نرى خلالهما غارة جوية ميركية شاملة على 12هدفاً رئيساً في أنحاء إيران.
وتشير(ميرور) استناداً إلى ماتقول انه مصادر استخبارات غربية متطابقة، إلى ان  المخططين العسكريين الأميركيين يقترحون كل يوم سناريوهات مختلفة لتوجيه ضربة شاملة لإيران، لكن اختلاف تلك السيناريوهات لاينفي ان الضربة الشاملة قادمة، بالفعل.
وتضيف ان سحب السفراء الأوربيين من طهران، مؤشر مهم على قرب توجيه الضربة العسكرية لإيران، متحدثة عن دور بريطاني في هذا الصدد، ولافتة إلى وجود خبراء المملكة المتحدة  في أماكن قريبة، مثل قبرص، للمساعدة في مراقبة واعتراض  الاتصالات الإيرانية من محطة تنصت في منطقة البحر المتوسط، بحسب مصدر استخباري.
وتجلب الصحيفة في تقريرها النظر إلى التهديدات غير المسبوقة واللافتة، التي أطلقتها طهران ضد أنقرة، بشأن الدرع الصاروخي على أراضي تركيا.
وتؤكد ان السفن الحربية البريطانية، المتواجدة في المحيط الهندي، ظاهرياً للمساعدة في مكافحة القرصنة، ستقدم المعونة اللازمة لهذه الضربة.وتجري جلسات إحاطة كل ساعة تقريبا بين كبار مخططي الحرب في أميركا في ملجأ محصن مضاد للقنابل في مقر القيادة المركزية في تامبا بولاية فلوريدا الأميركية.
كما ان القيادة الأميركية الوسطى لها مقراتها أيضا في "قاعدة العديد الجوية" في قطر، حيث يجري التخطيط للهجوم.
وطبعا تسهب الصحيفة في عرض الأسلحة الأميركية التي يمكن أن تستخدم في الهجوم، والتي تتراوح بين طائرات الشبح والصواريخ والقنابل الخارقة للدروع والتحصينات، موضحة انه برغم إلتزام تل أبيب بوقف البرنامج النووي الإيراني،إلا ان واشنطن وحدها من يملك المعدات اللازمة لتنفيذ ذلك فعلاً.
لكن المهم جداً، هو ماتشير إليه الصحيفة في ختام تقريرها من أن إسقاط النظام الإيراني أو زعزعته لن يكون وارداً على الإطلاق، لأن واشنطن لا تريد خلق المزيد من المشاكل في المنطقة.
وتعليقي على النقطة الأخيرة، يبدو أن واشنطن عازمة على خلق مزيد من المشاكل في المنطقة، وليس عدم خلقها، لأنها تعرف جيداً أن الهجوم على إيران دون إسقاط نظامها، يعني فتح أبوب المنطقة كلها، الخليج العربي وجواره، على مزيد من موجات تسونامي الإرهاب الإيراني، وهي موجات مقبلة حتماً، وستضرب بعنف، لكن متى وكيف وأين؟ هذه هي الأسئلة المهمة مرة أخرى، وعلى الدوام.

هناك 6 تعليقات:

Anonymous يقول...

علمها عند الله..

خالد العاني يقول...

اللهم خذ الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين غانمين.

Anonymous يقول...

يجب التنويه لأمر في غاية الأهميه والخطوره في رأيي وهو أننا لا نشمت بإيران كشعب على الرغم من خطأهم الستراتيجي بالإنقياد لحكومة طهران ونظام الملالي العفن طوعا أو كرها.
إننا لا نريد أمريكا كما شهدنا في العراق في التسعينات أن توجه ضربتها للشعب عن طريق الحصار و التجويع وهدم البنى التحتيه والأبنيه على رؤوس الناس, هؤلاء هم في نهاية الأمر مسلمون برغم مشكلاتهم العقائديه.
النظام الأيراني أعلن أن الحرب القادمه لن تكون حربا بالسلاح النووي و أنها ستنال من كل دول المنطقه وهذا تهديد صريح لدول الخليج بأن النظام الأيراني قد أعد العده ومنذ عقدين من الزمن لتفعيل الورقه الطائفيه و الخلايا النائمه والتي يتم التحكم بمشاعرها الدينيه ب(الرموت كونترول) لأشعال فتيل الفتنه الطائفيه. و ما مثال البحرين عنا ببعيد
ولكن هل من عاقل فيسمع ويعي أن ولائه يجب أن يكون لبلده و لعروبته ولأسلامه وليس للمرجع الفارسي القابع في سراديب الحوزه والذي لا يخدم إلا مصلحة النظام الإيراني الذي ومنذ ولادته المشكوك بشرعيتها (لاحظ وصول الخميني على طائره فرنسيه بحماية الكوماندوز) ما كان دوره إلا دق إسفين التفرقه بين المسلمين و تغذية الأحقاد الفارسيه لخدمة المستعمر الصليبي تحت غطاء خلافة آل البيت زورا و بهتانا (كما فعل الفاطميون).
فكم من دم آل البيت قد هدروا في العراق حديثا وقديما ظلما وعدوانا... ألم يقتل أمير المؤمنين علي على يد فارسي؟ هل عميت أبصارهم, أم على قلوب أقفالها؟

أبو يحيى العراقي يقول...

أستاذي الفاضل مصطفى كامل سلامي و تحياتي و محبتي و تقديري. مع كامل إعتزازي و إحترامي لوجهة نظرك عن تجمع السحي و التي بنيتها على ماورد في الصحيفة البريطانية أرجوا أن تسمح لأخيك الصغير بالقول إنها سحب صيف هذا إذا كان هناك أي أثر لسحب في السماء. المقال يتحدث في جزئه الأكبر عن تحرك خلايا إيرانية مجندة نائمة و تفجيرات و إغتيالات يجري تنفيذها في إيران موجهة لعلماء و أخصائيين في المشروع النووي الايراني. ربما تكون هذه الاخبار صحيحة و ربما هناك خلايا عديدة نائمة و في هذا الاطار يمكن تفسير هجوم ميليشيا فيلق القدس على السفارة البريطانية في طهران كخطوة إستباقية في محاولة للسيطرة على وثائق من داخل السفارة تخص تلك الخلايا و محاولة إجهاض عملها. ربما الولايات المتحدة و بقية القوى الغربية يخططون لثورة ملونة داخل إيران. بالتأكيد و حسب إعتقادي فإن المسألة بين طهران و سائر القوى الغربية لن تتعدى هذا السيناريو في كل الاحوال

مصطفى كامل يقول...

لاحظ اخي الكريم ابويحيى انني قمت فقط بترجمة ماورد في تقرير الصحيفة البريطانية.
اما قصة تلبد الغيوم، فاقصد ان المرحلة الحالية فيها كلام كثير عن ضرب ايران، وبالتالي فكل يدلو بدلوه، ولا ننكر ان هذه التصريحات المتفاقمة حول ايران، جزء من الغيوم المتجمعة في سماء منطقتنا.
لك احترامي

Anonymous يقول...

لا أصدق كل هذا هو مجرد (تهويش على الفاضي) إن كانت هناك أي ضربه, فستكون موجهه الى الشعب الأيراني المسحوقين منهم والمثقفين تحديدا. فالنظام الايراني و امريكا ينامان في فراش واحد (شيئين بفد شيء) و هذه المعارك الكلاميه ليست الا زعل حبايب في الصباح عندما لا يحدث "إستمتاع" كافي بالليل.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..