موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

نموذج من خطاب ساويرس


لاينكر أحد أن في مصر تيارات ليبرالية محترمة وذات إمكانات فكرية جيدة، بصرف النظر عن ماتحققه هذه التيارات من غلة في صناديق الانتخابات.


لكن مشكلة تلك التيارات أن بعض من يتصدى للعمل تحت راية الليبرالية، أشخاص مثل نجيب ساويرس، الذي يلخص كل مشاكل مصر بشرب الخمور وان تتمكن زوجته من السير في الشارع بملابس مثيرة ولافتة للأنظار.

ساويرس وزوجته

لو كنت مكان أولئك الليبراليين المصريين، لأعلنت براءتي من ساويرس قبل جولة الانتخابات القادمة، علَّ في ذلك مايضيف إلى مقاعدهم بعض الأصوات.
وإليكم نموذج واحد فقط من خطاب ساويرس السياسي لقناة تلفزيونية كندية تم بثه بتاريخ 22 نوفمبر/ تشرين ثاني 2011.



ان انتقادنا لهذا الأداء السياسي ولتلك الحمى التي أصابت البعض ومانتج عنها من تصريحات هستيرية غير مبررة وغير مفهومة، بل ومستهجنة، كما في خطاب ساويرس أعلاه، لا يعني أننا نؤيد تيارات الاسلام السياسي في كل ماتطرح، أو نغضَّ الطرف عن الارتباطات المشبوهة التي تحركها والتنازلات التي قدَّمتها وتقدمها في سبيل الوصول إلى كرسي الحكم، غير اننا في الوقت ذاته يجب أن لاننسى أن هذه التيارات جزء أصيل من الواقع السياسي العربي، ويجب أن يتم الاعتراف بها، دون مبالغة بقدراتها ودون إنكار لها.


هناك تعليقان (2):

عبدالرحمن مضر يقول...

خطه ممنهجة من امريكا لنشر الصراع الاسلامي الليبرالي في المنطقة وبالاخص في مصر حيث تكمن قوة الاخوان و انتشار الحركات السلفية وهذه احدى المناهج التي قدمتها امريكا للعرب وتمثل المثال الاول في العراق ونشر الفتنه الطائفية وها هم اليوم يضحكون على عقول العرب بما يسمى الربيع العربي .... ولا اعلم متى سيتسيقظ العالم العربي .... ؟؟؟؟

Anonymous يقول...

محامي مصري يتهم المليونير نجيب ساويرس بالتجسس على العراقيين لصالح الموساد الاسرائيلي
http://www.shatnews.com/index.php?show=news&action=article&id=1399

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..