موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 2 ديسمبر 2011

الكاكا ممنون!


نعم هو ممنون جداً، ومن حقه أن يفعل ذلك، ولو كنت مكانه، حاشاي، لفعلت مثلما فعل..



من حقه تماماً، بل يتوجب عليه أن يقدم المزيد من الولاء والعرفان والامتنان!
الكاكا ممنون للدماء الأميركية و(للتضحيات) التي قدمها أصدقاءه الأميركيون من أجل العراق!
نعم من حقه، بل من واجبه أيضاً، فكاكا مسعود، خير من يعرف انه لولا الدماء الأميركية التي سالت على أرض العراق، غير مأسوف عليها طبعاً، لكانت حثالة المعارضة العراقية ماتزال تتسول في شوارع طهران وحواري السيدة زينب أو تتسكع في بارات لندن وغيرها من المدن الأوروبية التي باتت مستقراً لتلك الحثالات.
وهو خير من يعرف انه لولا تلك (التضحيات) وتلك الدماء العفنة الفاسدة، لبقي مجرد فرد من عصابات البيشمركة، متنقلا في جبال كردستان العراق، فيما هو اليوم ملك متوج، وملياردير يحكم ويتحكَّم.

الكاكا ممنون، ومن حقه أن يفعل ذلك، بل من واجبه، لأنه خير من يعرف مقدار الأفضال الأميركية على المتحكمين بالعراق وأهله اليوم.
ولأنه كذلك فهو ممنون ويقدر وينظر بعين الاحترام الشديد..

لكن على الكاكا، وهو يقدر التضحيات، ان يتذكر الدماء العراقية الشريفة التي سالت على أرض أربيل يوم 31 أغسطس/ آب 1996، أيضاً، وأن لايتنكر لها!



هناك تعليق واحد:

ابو فيصل المجمعي يقول...

علينا الا ننسى ان الحركة الكردية التي كانت في حالة عصيان مستمر ضد كل الحكومات العراقية لم تكن الا خنجرا اسرائليا في خاصرة العراق وكما وصفها احد رؤساء الموساد السابقين في مذكراته بأنها كانت سورا من الاسوار الرئيسية التي تحمي اسرائيل. ولذلك فأن الامريكان والصهاينة ممنونين للبارزاني - الاب والابن - وللطالباني وحزبه مثلما ان الاكراد ممنونين للامريكان والصهاينة
وعندما اقول الاكراد فالمقصود هو الحزبين العملين وليس شعبنا الكردي المسلم العراقي.

ابو فيصل المجمعي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..